البحث وجد 4 تطابقات

بواسطة admin
منذ 5 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: التُّهم الخمس التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء
ردود: 11
مشاهدات: 10843
الجنس:

Re: التُهم الثلاث التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء

FeFe كتب:
منذ 5 سنوات 
طيب لو قلت لسفاره الامريكيه يعطوني تاشيره لجوء يعطوني؟
يعني صراحه مدري وش اقول احترت اقول تاشيره سياحه كما في الخطه ولا اقول لجوء؟
نظريا يمكنك أن تطلبي تأشيرة لجوء من أي سفارة أمريكية. لكن هذا سيؤدي على الأرجح إلى حرمانك من إمكانية الحصول على التأشيرة السياحية. كذلك فإن حصولك على اللجوء من السفارة الأمريكية يحتاج إلى علاقات و ضغوطات تُمارس داخل أمريكا. و حتى لو كانت لديك تلك العلاقات فإن احتمال قبول الطلب ضئيل. و لو تم قبوله فلن يكون ذلك على الأرجح إلا بعد سنة أو سنوات.
بواسطة admin
منذ 5 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: التُّهم الخمس التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء
ردود: 11
مشاهدات: 10843
الجنس:

Re: التُهم الثلاث التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء

Sarah_ كتب:
منذ 5 سنوات 
طيب برأيك لو طلبت اللجو في مطار **** وانا متوجه ل جورجيا مثلا قبل تطير الرحله هل ممكن اتعرض للرفض؟ ويركبوني الطياره غصب؟ علماً ب الترانزيت يكون ساعاته قليله ٣ ساعات في فرانكفورت ب اختصار اطلب لجو او انتظر الرحله تطير ؟
طلب اللجوء قبل إقلاع طائرة الرحلة المواصِلة يحمل نسبة من المغامرة. من أين لي أن أعلم إن كانت **** ستجبرك على صعود الرحلة الواصِلة؟ ليس لدينا تجربة سابقة، و حتى لو كانت هناك تجربة سابقة فلا تعتبر ضمانة خصوصا أن قوانين اللجوء قد تتبدل في أي يوم دون أن نعلم بذلك.



اسألي نفسك: لماذا الأشخاص الذين نشروا معلومات عن طلب اللجوء في مطار الترانزيت بدون تأشيرة يقولون أنه عليك أن تختبئ في الحمام أو مكان آخر؟ لماذا يقولون أنك إذا لم تفوّت الرحلة المواصِلة فسوف يتم إجبارك على صعود الطائرة؟ هل قالوا كلامهم هذا من فراغ؟ هم يتحدثون عن رحلة مواصِلة إلى مثلا الإكوادور و يقولون أنك لو طلبت اللجوء قبل إقلاع طائرة الرحلة المواصِلة فسوف يتم إجبارك على الصعود. كل كلامهم هذا ألا يكفي لاتخاذ الاحتياطات؟

أما لو كانت الرحلة المواصِلة إلى بلد غير آمن كالمغرب فذلك موضوع آخر.
بواسطة admin
منذ 5 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: التُّهم الخمس التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء
ردود: 11
مشاهدات: 10843
الجنس:

Re: التُهم الثلاث التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء

AASmA كتب:
منذ 5 سنوات 
تهمة التخلف عن الرحلة المواصلة ايش يترتب عليها ؟ هل يؤثر على قبول اللجوء؟
لا أعلم عن أستراليا و نيوزلندا، لكن في باقي الدول المعروفة لا تأثير على عملية اللجوء. و لا أظن أنه يوجد ما يقلق من ناحية النتائج القانونية.
بواسطة admin
منذ 5 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: التُّهم الخمس التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء
ردود: 11
مشاهدات: 10843
الجنس:

التُّهم الخمس التي يمكن أن تُوجَّه لطالب اللجوء

هناك أربع تهم تتعلق بنحو خاص بإجراءات اللجوء و يمكن أن يتعرض لها طالب اللجوء.


1- إخفاء ثروتك:

كثير من بلدان اللجوء - إن لم يكن جميعها - أصبحت تشترط على طالب اللجوء الإفصاح عن ثروته إذا طلب من سلطات اللجوء أن تمده بمعونات مادية كالسكن في ملجأ و المصروف الشهري والعلاج. و تختلف الدول في إجراءاتها من هذه الناحية، فبعضها يشترط أن تكون مفلسا تماما قبل أن تحصل على أي معونة، و بعضها يشترط أن يكون المبلغ الذي معك أقل من مقدار معين، و بعضها يبدي مرونة حيث يمكن أن تحصل على محام مجاني إذا قلت أن المبلغ الذي معك بالكاد يفي لمصاريف سكنك و طعامك و مواصلاتك. كذلك تختلف الدول في تشددها في التأكد من صدق المعلومات التي تدلي بها عن ثروتك، فأستراليا و بريطانيا و كندا تراقب كل التحويلات المالية و العمليات المالية التي تجري في أجهزة الصراف، و أستراليا و بريطانيا تطلب منك كشف حساب بنكي من السعودية و ربما تتشدد في ذلك، و **** صارت إذا وجدوا لديك بطاقات بنكية طلبوا منك كشف حساب بنكي من السعودية لكنهم لا يتشددون في ذلك و أحيانا يقولون لك أن من وقع لك الضمان المالي عليه أن يصرف عليك طيلة فترة طلب اللجوء و أن تأمينك الطبي السياحي يغنيك في فترة طلب اللجوء عن الخدمات الطبية المجانية في الملجأ، و في هذه الحالة يكفي أن تكتب خطابا باللغة **** تشرح فيه لماذا الشخص الذي وقع لك الضمان المالي لا يعيلك الآن و لماذا تأمينك الطبي السياحي لا يفيدك الآن. و خصوصا في **** فإنك لو طلبت حماية الشرطة فربما يتم تفتيشك تفتيشا دقيقا فلو وجدوا لديك مبلغا أعلى مما صرحت به فسوف يفتحون لك محضرا عند الشرطة بتهمة الكذب على سلطات اللجوء (استشر محامي أو مشرفك في الملجأ للرد على التهمة، فربما يتم الاكتفاء بتوجيه إنذار مكتوب إليك). كذلك يتم التفتيش الدقيق في **** لو طلبت اللجوء في مطار فرانكفورت أو ملجأ جيسن، و أحيانا في ملجأ هالبرشتات.


2- الكذب على السفارة بالرياض أو موظفي مطار بلد اللجوء:

في ****، أي احتكاك مع الشرطة - سواء كنت تطلب حمايتها أو تبلغ عن تهديدات أو تشهد لصالح غيرك - يعني أن الشرطة سوف تفتح لك محضرا بتهمة الكذب على السفارة **** بالرياض لأنك ذكرتَ أن غرضك من التأشيرة هو السياحة بينما أنت كنت تضمر نية طلب اللجوء. و ربما لا يُفتح الملف إلا بعد سنة أو سنتين من الاحتكاك بحيث تتفاجأ و لا تدري ما سر فتحه! (و هذا الأمر لا ينطبق على من يطلب التأشيرة بغرض السياحة بصدق لكنه بعد الوصول إلى **** تأتيه فكرة طلب اللجوء. كذلك لا ينطبق على من يطلب اللجوء برحلة ترانزيت بلا تأشيرة). وُجّهت هذه التهمة في **** عدة مرات. لا تتساهل مع الموضوع فالشرطة تتعامل معه بجدية كأنما هو جريمة حقا!!! لو جاءك خطاب من الشرطة يحتوي على هذه التهمة فلا تدلِ بأي أقوال - لا شفهيا و لا كتابيا - بل كلّف محامي للرد على التهمة. المحامي سيطلب منك مبلغا ربما يكون 500 يورو. إذا لم تستعن بمحامي فسوف تتفاجأ بأن الشرطة تفتش عن أي تناقضات في أقوالك لتوجه لك تهما إضافية، لذلك لا تكذب بل قدّم أقوالا صحيحة كأن تقول مثلا بأنك كنت تواجه خطرا على حياتك في السعودية أو تواجه اضطهادا شديدا مما اضطرك إلى خيار اللجوء بتأشيرة سياحية لأنه لم يكن لديك خيار غيره!!! تبحث عن المحامي في قوقل بكلمة Strafrecht مع اسم مدينتك. عموما، لم نسمع عن عواقب لهذه التهمة في الحالات التي لم يكذب فيها المتهم بل قال الصدق.

كذلك في كندا يمكن أن يتم توجيه نفس التهمة إليك عندما تطلب اللجوء في المطار. وُجّهت هذه التهمة في كندا مرة واحدة على الأقل فيما أعلم.

الذين يطلبون اللجوء أثناء عبورهم ترانزيت بدون تأشيرة (مثلا في ****) لا تُوجّه لهم هذه التهمة حسب علمي، لكن نظريا ربما يحدث ذلك لو مثلا تم استجوابك من قبل موظفي الهجرة النيوزلندية قبيل صعودك الطائرة المتجهة مباشرة إلى نيوزلندا فأخبرتهم بأنك تريد عبور نيوزلندا ترانزيت ثم وصلت نيوزلندا فطلبت اللجوء.

في بريطانيا يركزون على تهمة الكذب على موظفي المطار أثناء الدخول، أي أنك قلت لموظفي المطار البريطاني أن غرضك من دخول بريطانيا هو السياحة لكنك أضمرت نية اللجوء. ثم بمجرد أن تعترف أثناء إجراءات اللجوء بأنك أضمرت نية اللجوء قبل دخول بريطانيا، تُوجّه لك هذه التهمة.

نظريا، لو استعملت كشف حساب مزور لاستخراج التأشيرة فربما توجه لك تهمة تقديم وثائق مزورة للسفارة، لكن لم نسمع عن حدوث ذلك ربما لأنه لا أحد من اللاجئين اعترف بأنه قد قدم كشفا مزورا.


3- التخلف عن الرحلة المواصِلة:

الذين يطلبون اللجوء في مطار الترانزيت بدون تأشيرة يقومون عادةً بالاختباء لحين إقلاع طائرة الرحلة المواصِلة ثم يتقدمون بطلب اللجوء. و هذا يعرضك لتهمة التخلف عن الرحلة المواصِلة. وُجّهت هذه التهمة في **** مرة واحدة على الأقل فيما أعلم. لم أسمع عن أي عواقب لهذه التهمة.

ربما يمكنك تفادي هذه التهمة لو قمت بإلغاء الرحلة المواصِلة أونلاين أو هاتفيا، أو عند كاونتر الشركة المشغلة بأي عذر مثل الشعور بدوار أو غثيان يجعلك عاجزا عن ركوب الطائرة. سيطلبون منك على الأرجح أن تجدول رحلة أخرى، و يمكنك حينها أن تقول لهم بأنك ستفعل ذلك لاحقا بعد أن يستقر وضعك الجسدي و النفسي فأنت لا تعرف متى سيستقر.


4- التأخر عن طلب اللجوء في بريطانيا:

عدة أشخاص أخبروني في 2018 بأنهم عندما طلبوا اللجوء في بريطانيا من داخل المدينة (و ليس في المطار) قيل لهم أثناء بداية الإجراءات بأن دخولهم يُعتبر غير شرعي لأنهم لم يطلبوا اللجوء في المطار. من غير الواضح لي إن كان الشرط هو أن تطلب اللجوء في المطار تحديدا، أم في الأيام الأولى لوصولك، إلا أن الأرجح هو أن طلب اللجوء في المطار إلزامي قانونيا أو على الأقل صار كذلك في عام 2018، و على كل حال فإن طلب اللجوء في المطار يصبح هو الاحتياط الأمثل.


5- الدخول غير الشرعي:

هناك فتاة سعودية سافرت على رحلة اسطنبول-فرانكفورت-تونس، بدون تأشيرة ****، و طلبت اللجوء في مطار فرانكفورت قبل إقلاع رحلة فرانكفورت-تونس. مرت إجراءاتها بشكل عادي حيث تم إيداعها في ملجأ المطار ثم نقلها إلى ملجأ قريب ثم نقلها إلى ملجأ هالبرشتات. لكن أثناء وجودها في ملجأ المطار قامت الشرطة الاتحادية بالتحقيق معها بتهمة الدخول إلى **** بدون جواز أو بدون تأشيرة. و هي تهمة لا أساس لها إطلاقا فهي لم تدخل إلى **** بدون تأشيرة بل عبرت المنطقة الدولية في مطار فرانكفورت بطريقة قانونية حيث يُسمح للسعوديين بعبورها بدون تأشيرة، ثم طلبت اللجوء و هم الذين أدخلوها إلى ملجأ المطار ثم نقلوها إلى ملجأ قريب. فالتهمة ساقطة بديهيا.





بالإضافة إلى ذلك فإنك لو كنت في السعودية قد سرقتَ مالا (مثلا، كثير من الفتيات تسرق المال من زوجها أو والديها) فإن ذلك ربما يُعد جريمة في بلد اللجوء سواء كانت السرقة من أجل خطة الهروب أم لغرض آخر. فلو اعترفتَ بهذه السرقة فإن العواقب غير معروفة، فربما تثبت التهمة عليك بسهولة لو أتى صاحب المال و رفع عليك قضية في بلد اللجوء. و ربما شرطة بلد اللجوء تبادر إلى توجيه تهمة السرقة إليك. و ربما يؤثر ذلك على قبول لجوئك لو كانت المسوغات ضعيفة. ملاحظة: القروض لا علاقة لها بهذا الموضوع إلا ربما لو مثلا قلت أنك كنت تتعمد أن تتسلف لكي تهرب بالقرض. أما عندما تقوم فتاة بالغة (18 سنة أو أكثر) باستخراج تصريح سفر لنفسها (من حساب ولي أمرها على منصة أبشر) بدون علم ولي أمرها، فإن ذلك لا يعد جريمة في بلد اللجوء حتى لو كان يُعد جريمة في السعودية، و لم نسمع أن ذلك يحمل أي عواقب في بلد اللجوء.







بالإضافة إلى ما ذكرناه أعلاه، فإن هناك احتمال أن يتعرض طالب اللجوء لمشاكل ربما تؤدي لرفض طلب اللجوء لو انكشف لسلطات اللجوء أنه قام سابقا - مثلا في بلده - بأنشطة تُعد جرائما في بلد اللجوء مثل:

1- ممارسة الجنس مع الأطفال. و أتذكر أن شابا سعوديا ظهر على صفحات هذا المنتدى قائلا أنه ينوي طلب اللجوء بمسوغ أنه يحب ممارسة الجنس مع الأطفال الذكور. فهو كان يحسب أن بلدان اللجوء تحمي حقك في ممارسة الجنس المثلي بغض النظر عن عمر الشريك و لا يدري أن كل بلد من بلدان اللجوء لديها قوانين خاصة بها بحيث يصبح الجنس مع الأطفال في كثير من الحالات اغتصابا.

2- المشاركة في جرائم حكومية. قد تشمل الجرائم الحكومية الأعمال العسكرية كالجرائم ضد الإنسانية أو جرائم الحرب، أو التجسس، أو ترويع المواطنين بأي شكل، أو حتى المشاركة في إصدار أو تنفيذ عقوبة الجلد باعتبارها في بلد اللجوء تمثل تعذيبا جسديا.

3- الجنس بين المحارم. فلا تصدق أكاذيب المشنعين الذين يزعمون أن الليبرالية تعني الحرية المطلقة. فالليبرالية فيها خطوط حمراء كثيرة مثل العبودية و سفاح الأقارب. فمثلا العلاقة الجنسية بين الآباء و الأبناء أو بين الأخ و أخته أو حتى بين الأخ و أخيه تُعتبر جريمة لأنها لو أُبيحت فسوف ينتج عنها الكثير من الاضطهاد العائلي لغايات جنسية (كأنْ يقوم الأب بحرمان بناته من الهدايا إلى أن يخضعن له جنسيا) هذا عدا عن الأمراض الوراثية التي تبلغ 2% و تتراكم عبر الأجيال و كذلك توجد أسباب أخلاقية أخرى تدعو لتحريم سفاح الأقارب.





ثقّف نفسك قانونيا في بلد اللجوء. فهناك أمور تُعدّ جرائما في بلد من بلدان اللجوء لكنها ليست جرائما في بلداننا أو حتى في بلد آخر من بلدان اللجوء. مثلا، في **** يُعتبر التسجيل الصوتي جريمة ما لم يتم بإذن الطرف الآخر حتى لو كان التسجيل الصوتي في داخل منزلك أو في الشارع. فلو أنت سجلت صوت شخص، داخل بلد اللجوء، بدون علمه لتثبت عليه جريمة ما، فإنك تُعتبر ارتكبتَ جريمة بينما هو لا تثبت عليه أي تهمة باستعمال التسجيل الصوتي بل ربما يرفض القاضي سماع التسجيل الصوتي أو حتى لو سمعه فإنه لا يُعدّ دليلا (أما لو كان التسجيل الصوتي خارج بلد اللجوء فهم يتقبلون استعماله ضمن أدلة اللجوء، لكن لا أعلم كيف يتعامل القاضي معه). هناك قوانين في كل بلد تخص التسجيل الصوتي، و تسجيل الفيديو، و نشر التسجيل، و الدعارة (الجنس مقابل المال)، و الجنس مع القاصرين و غير ذلك. لا تقدم على فعل من الأفعال المشتبه في قانونيته إلا بعد أن تتأكد أنه مباح في البلد الذي أنت فيه.