لا يهمني من تكون أنت بالنسبة لها.
بشكل عام يحق لك شخص التقاضي في أي بلد.
يمكن للأب أن يدخل في نزاع قضائي على الحضانة مع زوجته في بلد اللجوء. و في النهاية فإن قرار المحكمة يعتمد على ما يعتقد القاضي أن فيه مصلحة الأطفال المتنازع عليهم.
عادةً يكون حكم القاضي ضد إرجاع الأطفال إلى السعودية بسبب القمع الموجود في الشريعة الإسلامية، و لن يتغير شيء بإنكار وجود هذا القمع. فجريدة عكاظ الحكومية تقول بان الرأي السائد بين الفقهاء في السعودية هو أنه لا يوجد حد على من قتل أبناءه. و طالما لا يوجد حد، فالقاضي السعودي يمكن أن يُسقط القضية بدون تعزير أو بتعزير خفيف. فالأب في السعودية يستطيع أن يقتل أبناءه لأسباب يظن أنها أخلاقية مثل الميول الجنسي، و لا يجابه أي عقوبة، بينما في بلد اللجوء يُعتبر الميول الجنسي من حق كل إنسان أن يتمايز فيه.
و الميول الجنسي للحاضن لا يؤثر على النزاع القضائي على حضانة الأطفال.
القانون في السعودية يعطي الأم حضانة الأطفال دون سبع سنوات. فهي الآن حاضنة للأطفال حسب القانون السعودي. و دور القاضي أن يحدد ما إذا كان سينزع الحضانة أم لا.
يمكنك أن تستشير محاميا لكن عليك أن تحسبها قبل أن تدفع الكثير بلا طائل.