| استعملْ VPN للدخول |

بالنسبة للمعنفين أو تاركي الإسلام أو المثليين، فإن الحكومة السعودية حسبما لاحظت لا تلاحقهم إلا بطلب من ذويهم. لم أسمع عن أي حالة بادرت فيها الحكومة السعودية لملاحقتهم بدون أن يكون ذووهم هم من طلبوا ذلك.

بالنسبة للناشطين السياسيين المؤثرين، ربما تبادر الحكومة السعودية لملاحقتهم و مضايقة أهاليهم أو حث أهاليهم على التبرؤ منهم.

بخصوص الإبلاغ، هناك حالات قليلة جدا تعرف فيها الحكومة السعودية عن طلب اللجوء قبل معرفة الأهالي، و عادة لا يصل للأهالي خبر بذلك إلا لو سربه لهم أحد معارفهم من داخل الحكومة.


بخصوص من يساعد اللاجئات على الهرب، حسب متابعتي فإن الحكومة السعودية لا تكترث إلا لو قام ذوو الهاربة بإبلاغ الشرطة السعودية مع الأدلة. قد يبدو ذلك غريبا، لكن هذا ما رأيته حتى الآن.

بخصوص من يرسل المساعدات من داخل السعودية إلى اللاجئ، فلم يبلغني أن أحدا منهم تعرض لمشاكل بسبب ذلك ربما لأنهم يرسلونها عبر بى بال أو طرق أخرى غير مكشوفة.

إيقاف الحساب البنكي ربما لا يتم إلا بطلب من ذوي الهاربة، فأنا أتذكر بهذا الخصوص الأب المريض الذي أعطى ابنته بطاقته البنكية فهربت من السعودية و طلبت اللجوء و أعلنت ترك الإسلام على تويتر و ظلت بعدها تسحب مبالغ صغيرة من البطاقة البنكية و هو إذا سأله أحد عن ذلك يسفههم و يتجاهل كلامهم فلم يؤذه أحد ربما لأنه مريض و لم يوقفوا حسابه البنكي! صعب فهم تصرفات الحكومة السعودية. لذا لا يمكن التنبؤ بأي شيء.