| استعملْ VPN للدخول |

FeFe كتب: ↑

منذ 5 سنوات 

الأجابات كلهاتلقينها داخل نفسك.. ماعليك من أحد المهم اأنتي وش تبين؟
صارحي نفسك لا تخافين من نفسك.
أنتي ي loner star وش تبغين من هالدنيا؟

أريد الاستقلال و النجاح و حق التعبير وحق الحركة
لم انتمي للسعودية ولن انتمي اليها ابدا

للأسف تعلمت بعد مدة طويلة أنك لا تحتاج إلى دعم أحد ، إدعم ذاتك و ثق بنفسك وحسب انت فقط من يتحمل مسؤولية افعالك و قراراتك سواء كانت صحيحة او خاطئة

أيها القارىء الكريم أرحب بك و اعتذر منك في الوقت ذاته لاني افتقد لمهارة التعبير ، سوف أختصر همومي بروؤس اقلام

2010
بدأت مرحلة الشك و الصراع النفسي و العقلي بين ما هو صحيح و ماهو خطأ ، حاولت محاورة أحد أفراد عائلتي فكانت الإجابة هي " لا تتعمقي في الدين "

2011
بدأ الشك يزيد ، فتحت حساب تويتر ، تابعت حسابات مختلفة وكنت اتابع بالخفاء حسابات إلحادية و أحاول الرد عليها ، إتجهت لليوتيوب لمشاهدة مناظرات و الرد على الشبهات في التعليقات ، محاولاتي كلها كانت ناجحة " في نظري سابقا " لان ردودهم كانت نتنتهي بشتائم لعد قدرتهم على إقناعي

2012
عدت لطرح الأسئلة ومحاولة العثور على إجابات مقنعة هذة المرة الرد جاء حاد " لا تسألين في شيء لا تعرفينه هذة غيبيات و احكام الله عادلة حتى لو شفناها العكس لا تصيرين متخلفة! " هدات و صرت ابحث مع نفسي دون الحوار مع احد وكان العام الاسوأ لان صديقاتي اكملن الدراسة وانا لم استطع

2013
تحولت الى ربوبية دون اعلان اي شيء وتوقفت عن الحوار مع اي شخص حتى المتواجدين على الشبكة

بعد شهور عدت لتويتر وبدأت انتقد الاسلام تحت حسابات مختلفة ، اضطررت الى اغلاقها لعد شعوري بالامان

2014
شعرت بالوحدة واصابتني نوبة إكتئاب بسبب الفشل الدراسي و المشاكل العائلية وقمع حريتي في الحوار و الحركة ، قطعت تواصلي مع الكل ، فقط كنت احتاج للراحة ، انام ساعات طويلة من دون غذاء ولا شراب .. كنت انتظر الموت ياخذني ولكن الصداع كان اقوى
لا اريد عمل اي شيء لا يوجد راحة ..

قمت بفتح حساب تويتر جديد لأمضي وقتي عليه
تعرفت على اصدقاء جدد و عدت لمتابعة اي حساب ينشر افكار و مقالات تنقد الدين


2014

ذهبت لطبيب نفسي ، رفض مساعدتي ، بدات العمل من اجل الحصول على المال وشراء حاجات تشغل عقلي عن مشاكل المنزل ،خف الحزن و الهم ..
عدت لنشاطاتي السابقة .. قراءة كتابة رسم الخ

2015
إلتقيت صديقة لي وجها لوجه و فرحت كثيرا
هذا الحدث الوحيد ابقاني سعيدة طوال السنة

2016
عادت نوبة الإكتئاب بسبب المشاكل العائلية وبدأت محاولة التعرف على اصدقاء اخرين لتوسيع دائرة الاصدقاء ... فشلت .. لا اجيد الحديث ، لا اثق فيهم ولن يتقبلوني كما انا

2017
طرات ببالي فكرة مغادرة المنزل و العيش في مدينة اخرى وعرفت ان ذلك شيء مستحيل هنا ، بعدها قررت اللجوء للخارج ولكن إلى اين ومتى ...

2018
لازلت افكر بالخروج بعد انهاء تعليمي والحصول على شهادات تفيدني في الخارج وايضا خبرة واجهتني صعوبة في الحصول على العمل

2019
المشاكل العائلية تزداد يوما بعد الآخر .. لا ازال اجمع المعلومات الكافية

لا ادري هل اختار الهجرة ام اللجوء
ما الذي سيحدث لي اذا غادرت
ما الذي سوف يحدث لعائلتي
على الارجح سوف يهاجمهم المجتمع
والداي سوف يبكون قليلا بعدها يتجاهلون الأمر
لن يبكون على فقداني لانهم يحبوني سوف يبكون لان المجتمع لن يرحمهم بالشماتة و السخرية بهم انهم غير قادرين على التربية ولا السيطرة على " حرمة "
..
لا ازال ابحث عن اشخاص اتحدث معهم باريحية .. لا يوجد و دائما ما اتصرف بشكل يثير شكوكهم لعدم ثقتي باي شخص ..